المراهقة في الوسط المدرسي NO FURTHER A MYSTERY

المراهقة في الوسط المدرسي No Further a Mystery

المراهقة في الوسط المدرسي No Further a Mystery

Blog Article



مشاكل المراهقين اكتشفت ابني يمارس العادة السرية كيف أتعامل معه؟

جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن ثقافة / بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي ذ: محمد عبد الفتاح/المغرب

طفلك الشفاء من الانفصام العقلي ممكن... فكيف يتمّ العلاج؟

-تتيح المؤسسة المدرسية للمراهق فرص التدريب على الاستقلال الذاتي عن طريق تكرار فرص الاعتماد على النفس في حل مشاكل مختلفة تواجهه.

مدارس وجامعات قواعد ونصائح التعليم عن البعد للأطفال وتعليم الأطفال في المنزل شاهد الان

إن علماء البيولوجيا يعرفون المراهقة بأنها فترة من العمر تقع بين سبن البلوغ وانتهاء النمو الجسمي ، أي الوصول إلى النضج المؤدي إلى الإخصاب الجنسي ، حيث تصل الأقسام المختلفة للجهاز الجنسي إلى أقصاها في الكفاءة وفي المراحل المختلفة لدورة الحياة ، وفي الحقيقة لا تكتمل مرحلة المراهقة إلا عندما تصبح جميع العمليات الضرورية للإخصاب والإفراز والحمل ناجحة . 

الانشغال بالعلاقات والصداقات: من أكثر ما يؤثر على تحصيل المراهقين الدراسي هو العلاقات التي يمرون بها وميولهم الجديدة التي جاءت مع مرحلة المراهقة، فأغلب المراهقين مثلاً يرغبون في بناء علاقات عاطفية ورومنسية وربما جنسية مع أقرانهم من الجنس الآخر، وهذا الأمر هو من أكثر ما يشغل بال معظم المراهقين ويشتت تفكيرهم ويلهيهم ويبعدهم عن واجباتهم ويعتبر من الأسباب الرئيسية في تأخرهم وربما فشلهم في دراستهم، كما أن المراهقين يعطون الصداقة والعلاقات الاجتماعية قيمة كبيرة قد تشغلهم عن دراستهم.

وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل هو المثير للصراع . 

د - محققا لمناعة الوطن ومساهما في ازدهاره بالعمل والابداع.

------- لعل الجهد النظري الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.

 اذا كان المراهق قد انفصل عن مرحلة الطفولة فهذا يؤكد القطيعة التي سوف تحصل بين المراهق وبين النموذج العائلي فهو سوف يستبعد تدريجيا صورة الاب ويستبدلها بنموذج اخر يتماهى به. فهذه الماهيات الجديدة سوف تخلق لديه شعورا بالتازم نظرا لفقدانه لتلك العلاقات الطفولية التي كثيرا ما احتمى بها .وحضور الوالدين في هذه المرحلة دقيق بكل ما يتطلبه الامر من تفهم ومساعدة لتجاوز هذه الازمة مهما ابدى المراهق من عناد وثورة وتمرد على هذه العلاقات القديمة فهو يطالب باستقلاليته ويظهرفي بعض الاحيان الوانا من الجموح والتحدي.

هي المراهقة العادية نسبياً ، تتميز بالاستقرار العاطفي وتكامل الاتجاهات والتوافق مع الذات ، تكاد تخلو من التوترات ، تتميز بحسن معاملة الآخرين وإحساس المراهق بتقدير الآخر له ، يميل إلى الاعتدال والابتعاد عن السلوك الشاذ والمنحرف الذي يخلق المشاكل له ولمن حوله . 

- هذا ونشير إلى أن المراهق يحتاج إلى أن يخلق نوعاً من الراحة في المكان الذي ينتمي إليه وفي هذا الإطار من المهم أن يدرك المراهق أن خلق الجو الملائم له في المدرسة أمر أساسي، حيث يتوجب عليه التأقلم مع الظروف التي يواجهها في المدرسة.

تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الإمارات الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .

Report this page